Architecture الدبلوم التدريبي في الهندسة المعمارية
فكرة عامة عن تخصص هندسة العمارة
يُعرف اختصاص الدبلوم التدريبي في هندسة العمارة بارتباطه الوثيق بالفن وعلم الهندسة في الوقت في الوقت ذاته فإن فن العمارة هو ابتكار وتخيل الشكل الخارجي للبناء أو العقار, ومن ثم إمكانية رسمه وتصميمه على الورق بأدق التفاصيل، ومن ثم متابعة وتوجيه المهندسين المدنيين خلال فترة التشييد، وكل هذا ضمن معايير علمية محددة تضمن لهذا الخيال أن يتحقق على شكل بناء ويكون صالح للعيش فيه بسلام وأمان، وإمكانية مواجهته للحوادث الطبيعية العادية والطارئة.
كما أن من وظائف مساعد المهندس المعماري مراعاة الوقائع البيئية والجيولوجية لموقع البناء، وومراعاة ظروف المنشآت المجاورة أثناء القيام بالتصميم الجديد، سواء كان بناءً سكنياً، أو منشأة صناعية أو خدمية، أو جسراً أو نفقاً، وما إلى ذلك…
ويجب أن يراعي أيضاً هذا الابتكار أيضاً حاجات الناس اللازمة من هذا البناء، فمثلاً عمارة الجوامع يجب أن تذكر من يراها بالتاريخ الإسلامي العريق، لتغطي الجانب الروحي، أما تصميم الجسور يجب أن تذكر بالمتانة أولاً ثم الجمال، الأبنية السكنية يجب أن تتسع لعدد جيد من الناس ضمن مساحة مناسبة ومريحة
أهميّة تخصص الدبلوم التدريبي في هندسة العمارة
ويعد تخصص الدبلوم التدريبي في هندسة العمارة أحد التخصصات المهمة في الساحة العلمية، إذ يهتم التخصص – والمعروف أيضًا باسم مساعد هندسة المباني – بالتعامل مع الجوانب التكنولوجية لتخطيط المباني وتصميمها وبنائها وتشغيلها، مثل التحليل والتصميم المتكامل للأنظمة البيئية، كما يهتم تخصص الدبلوم التدريبي في الهندسة المعمارية بالحفاظ على الطاقة، والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والسباكة، والإضاءة، والحماية من الحرائق، والنقل الرأسي والأفقي، والأنظمة الهيكلية والسلوك وخصائص مكونات مواد البناء، وإدارة البناء، كما يهتم بتشييد المباني المرنة، ويحل المهندسون المعماريون في موقع الصدارة في مواجهة العديد من التحديات الرئيسة في القرن الحادي والعشرين؛ إذ يطبقون أحدث المعارف والتقنيات العلمية في تصميم المباني.
والدبلوم التدريبي في هندسة العمارة يعكس هوية المكان الذي تكون فيه، ويشرح للناظر إليها دون أن يتكلم عن ما فعل الناس في هذا المكان من قبل وكيف كانوا يفكرون، وأيضاً عن الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي مر بها هذا المكان.
فالناس يرحلون عن الدنيا وتبقى آثارهم لتخبر عنهم وعن ما صنعوا، والعمارات دليل كعين الشمس عن ثقافة وحياة الناس الذين تركوها أو الذين ما زالوا يعيشون فيها.
يعد تخصص الدبلوم التدريبي في هندسة العمارة من أهم التخصصات المطلوبة؛ نظراً للحاجة المستمرة إلى هذا التخصص، إذ إن العمارات تزداد كل يوم، ويزداد معها الحاجة إلى تصميم الجديد وتطويره ومراقبته، وهناك طلب مرتفع على مساعدي المهندسين المعماريين في كل البلاد حول العالم، مما يعني أن لدى خريج الدبلوم التدريبي في هندسة العمارة آلاف الفرص الممتازة للحصول على وظيفة مساعد مهندس في دائرة الهندسة مباشرة بعد التخرج ان امكن ، إذ إن هندسة العمارة أو الهندسة المعمارية هي إحدى فروع الهندسة التي تقوم على معرفة العديد من فروع الهندسة المتعلّقة بالتشييد والبناء، ابتداءً من التصميم المعماريّ والإنشاء، وصولاً إلى الصيانة وتشغيل المبنى.
يعد قطاع تخصص هندسة العمارة من القطاعات الغنية بفرص العمل، ولها العديد من الآفاق التي تتيح الفرص المرموقة في المنشآت العامة والخاصة، ولا يقتصر العمل على المهندس المعماري في الورشات فحسب بل لمساعد المهندس المعماري نصيب اكثر في التعيينات في مواقع مختلفة ، لا بل يستطيع العمل في مؤسسات العمارة وشركات المقاولات الهندسية ايضا وبحظ وفير ، سواءً كانت خاصة أم حكومية، كما أنه يستطيع بدء التخطيط الى مشروعه الخاص
: المجالات التي يشملها الدبلوم التدريبي في هندسة العمارة
من يناسبه دراسة هذا التخصص؟
صاحب الخيال و الإبداع
التصاميم المعمارية الجديدة تحتاج دائماً إلى أفكار مبتكرة غير مألوفة، تناسب الحضارة والواقع الموجودة فيها، فتحتاج إلى شخص قادر على تصوّر الهياكل وخلق المباني بأشكال جديدة في مخيّلته.
من له حس بالفن و الذوق الرفيع
أيضاً يحتاج هذا التصور إلى فن وذوق يعطيه الروح، ليمثل حضارة أو ثقافة معينة، ويأتي هذا الذوق من الاطّلاع والقراءة المستمرة عن الشعوب والتاريخ
ميول إلى الرياضيات و العلوم
لا بد أثناء دراسة هذا التخصص الدبلوم التدريبي في الهندسة المعمارية من معرفة علمية وافية بالرياضيات والفيزياء التي يحتاجها، ولها دور مهم في إنجاح المشاريع المعمارية، بدايةً من التصميم وحتى إتمام البناء.
تخصصات الهندسة المعمارية
الدبلوم التدريبي في العمارة مجال واسع لا يقتصر فقط على الشكل الخارجي للبناء، ولا يمكن دراسته في الجامعات كتخصص واحد وكذلك في المعاهد والاكاديميات ، فنجده يتشعب إلى التخصصات التالية:
علوم العمارة: وهو التخصص الرئيسي الذي يعنى بتصميم هياكل الأبنية والجسور ويتابعها حتى إنشائها ♦
التصميم الداخلي (الديكور): ويهتم هذا الفرع بتصميم كل ما يتعلق بالبناء من الداخل، من توزيع الغرف، ومحتوياتها، وطريقة ملء فراغها بشكل إبداعي ومميز ♦
تصميم المنتجات الصناعية: ويهتم بشكل الأدوات والأجهزة والمعدات، كالتصميم الخارجي والداخلي للسيارات، والأجهزة الرياضية وأدوات المنزل الكهربائية، حيث ♦
أنه تخصص يجمع بين العمارة والصناعة
هندسة المحيط والمنظور الخارجي: لا بد من منظور ومحيط رائع بعد الإنتهاء من تشييد عمارة مميزة، فهو الفرع الذي يصمم مرافق ما حول الأبنية ♦
من جنائن وبحيرات وممرات وقناطر تعكس الجمال الداخلي لهذا البناء
تخطيط الضواحي والمدن: يعنى التخصص برسم وتنظيم المدن الجديدة، حيث يقوم بتصميم الشوارع وما تحتويه من بنية تحية ومجمعات سكنية وحدائق ومراكز تسوق ♦
تستغرق عملية التخرُّج من تخصص الدبلوم التدريببي في الهندسة المعمارية
مدة زمنية لا تزيد عن ستة اشهر ، حيث تكون مدة التخرج من جميع التخصصات المتفرّعة من العلوم التقنية، والعلوم والهندسية ، والعلوم الإدارية ستة اشهر ، ويُمكن للطلبة التخرُّج في مدة أقل من ذلك اعتمادًا على الخبرة العملية التي يتمتع بها المنتسب قبل الانتساب للبرنامج التدريبي
يمكنك التعرف على أهم المعلومات حول دراسة الدبلوم التدريبي في الهندسة المعمارية في أكاديمية التطوير للتأهيل العلمي والتعرف على أهم الإستفسارات والتكاليف والشروط ومعلومات هامة اخرى من خلال الإتصال بالهاتف المجاني للاكاديمية المبين في اعلى الصفحة الرئيسية لموقعنا الألكتروني او وسائل التواصل الأخرى المبينة في صفحة الإتصال بنا في القائمة الرئيسية في الموقع الألكتروني الذي انت حالياً تتصفخه
مدينة دبي, شارع الرقة , فندق آيبس 📍
(00) 971 800 828 97 ☎️
طوال أيام الأسبوع : من 9صباح إلى 10 مساء 🕐
الأعتماد الدولي ♦
الشركاء الإستراتيجيون ♦
كتيب الدورات ♦
قيمنا ♦
